كانت خديجة اليافعي تتهيأ للقاء الحميم. نبضها تسارع بشوق ولهفة
حينما كانت تراجع أناقتها أمام المرآة
تخيلت لمسات عاشقها الجريئة أيقظت فيها الشغف. آن الأوان
شرعت الباب على مصراعيه لمصير من اللذة
أحضان دافئة أنفاس مشتعلة
وفي هذه اللحظة الخاصة
تملكتها رغبة عارمة في الاستسلام
ثم جاءت اللحظة الحاسمة
تلك كانت أول حكايتها من العالم الممنوع.